شركة القابضة مؤسسة الوليد - الشركة القابضة الرائدة في الاستثمار والتطوير
شركة القابضة مؤسسة الوليد للاستثمار والتطوير الرائد
تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية على دعم القضايا الإنسانية من خلال مبدأها التوجيهي "التزام بلا حدود"، ورسالتها التي تتبناها تحت اسم "مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية للتنمية الإنسانية". في هذا الإطار، وبالتعاون مع المملكة القابضة، تم الاتفاق على مشروع لتحسين بيئة السكن لما يقارب 10,000 أسرة من الأسر الأولى بالرعاية على مدار عشر سنوات، سعياً لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للفئة المستهدفة.
برامج الدعم الاجتماعي
- مساعدة الغارمين وسداد الديون لتخفيف الأعباء المالية عن الأسر المتضررة.
- تقديم الدعم المالي للأرامل والمطلقات لتعزيز استقرارهن الاقتصادي والاجتماعي.
- مساعدة في تغطية تكاليف العلاج لضمان حصول المحتاجين على الرعاية الصحية اللازمة.
- دعم في مجالات المواصلات والإسكان لتحسين جودة حياة المستفيدين وتوفير بيئة معيشية مناسبة.
طلب دعم مالي عاجل من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية للتنمية الإنسانية
وقعت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، مذكرة تفاهم مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). تهدف هذه المذكرة إلى تنفيذ مراحل وبرنامج مبادرة مشتركة لدعم 10 دول إفريقية في مواجهة الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19.
أهداف المبادرة المشتركة
تشمل المبادرة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمحتاجين في هذه الدول، بالإضافة إلى تعزيز قدرات تلك الدول على إنتاج المطهرات ومعدات الحماية الشخصية، مما يساهم في منع تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل فعال.
دعم القطاع الخاص ورواد الأعمال
تسعى المبادرة أيضاً إلى دعم القطاع الخاص ورواد الأعمال، مع التركيز على النساء والشباب، لتعزيز التنمية الاقتصادية وتمكينهم من مواجهة التحديات التي فرضتها الجائحة.
مؤسسة الوليد للإنسانية - دعم إنساني بلا حدود
أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن تقدير المنظمة العميق للتعاون المثمر مع مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية". وأكد أن هذا التعاون يهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجاً وتهميشاً في إفريقيا والعالم الإسلامي، مما يعكس التزام الطرفين بالقضايا الإنسانية الحيوية.
وأشار الدكتور المالك إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال يمثل رمزاً بارزاً في مجال العمل الخيري والإنساني، حيث لطالما كان مثالاً يحتذى به في دعم المبادرات النبيلة. وأضاف أن إيسيسكو تتطلع إلى تعزيز هذا التعاون المستمر مع مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، لتكون نموذجاً يحتذى به في العمل المشترك من أجل خدمة المجتمعات المحتاجة.
الأميرة لمياء بنت ماجد - الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية
تصريحات الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية
عقب توقيع مذكرة التفاهم خلال الحفل الافتراضي الذي أقيم اليوم الثلاثاء، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، فخرها بالشراكة المستمرة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). وأوضحت أن هذه الشراكة تمتد لسنوات عديدة من خلال مبادرات إنسانية متعددة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفورية وطويلة الأجل لأكثر الفئات احتياجاً في العالم.
تمكين الشباب ورواد الأعمال في مواجهة الجائحة
أشارت الأميرة لمياء إلى أن المبادرة الجديدة ستمنح رواد ورائدات الأعمال الشباب دوراً محورياً في مكافحة فيروس كورونا، مما يعزز من قدراتهم على مواجهة التحديات الصحية والاقتصادية التي فرضتها الجائحة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المؤسسة لدعم التنمية المستدامة وتمكين الشباب من لعب دور فاعل في بناء مجتمعاتهم.
تسجيل الدخول إلى بوابة مؤسسة الوليد للإنسانية
تنص مذكرة التفاهم على أن تقدم مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" خلال عام واحد من توقيعها مساعدات مالية بقيمة مليونين و90 ألف دولار أمريكي. تهدف هذه المساعدات إلى دعم جهود مواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19 في عشر دول إفريقية، تشمل جمهورية النيجر، وجمهورية السنغال، والمملكة المغربية، وجمهورية بوركينا فاسو، وجمهورية تشاد، وجمهورية مالي، وجمهورية نيجيريا، وجمهورية السودان، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية كوت ديفوار.
تأتي هذه المساعدات في إطار التعاون الدولي لتعزيز الاستجابة الصحية والاقتصادية للجائحة، وتوفير الدعم اللازم للفئات الأكثر تضرراً في هذه الدول. كما تسهم في تعزيز القدرات المحلية لمواجهة الأزمات الصحية الطارئة، من خلال توفير الموارد المالية التي تساعد في شراء المستلزمات الطبية، وتحسين البنية التحتية الصحية.
تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية في مؤسسة الوليد للإنسانية
تقديم المساعدات الغذائية للفئات الأكثر تضرراً
تهدف مبادرة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" إلى تقديم مساعدات غذائية عاجلة للسكان الأكثر احتياجاً وتضرراً من جائحة كوفيد-19 في الدول المستهدفة. تشمل هذه الفئات المقيمين في دور المسنين، ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراكز النساء ضحايا العنف، ودور الأيتام، بالإضافة إلى مراكز اللاجئين والمرضى في المستشفيات والمراكز الصحية.
تعزيز القدرات المحلية في تصنيع منتجات النظافة ومعدات الحماية
كما تسعى المبادرة إلى تعزيز القدرات المحلية لتصنيع منتجات النظافة ومعدات الحماية الشخصية مثل المطهرات، والأقنعة الواقية، وأجهزة التنفس. يتم ذلك من خلال إعطاء الأولوية وتمكين رواد ورائدات الأعمال في القطاعات المحلية غير الرسمية، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي ويعزز من قدرة المجتمعات على مواجهة الجائحة بشكل مستدام.
الوليد للإنسانية - منظمة دعم إنساني بلا حدود
اتفق الطرفان على وضع جدول تنفيذي مفصل يُرفق بمذكرة التفاهم، بالإضافة إلى اعتماد مدونة سلوك خاصة بالتواصل مع وسائل الإعلام بشأن الشراكة في مبادرة الاستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19. تهدف هذه المدونة إلى ضمان وضوح الرسائل وتنسيق الجهود الإعلامية بشكل يعكس أهداف المشروع بشكل دقيق وشفاف.
متابعة وتقييم تنفيذ المشروع
تنص مذكرة التفاهم على أن تقوم منظمة الإيسيسكو بإعداد تقرير ربع سنوي مفصل حول تقدم تنفيذ المشروع في كل دولة من الدول المستهدفة. يتضمن هذا التقرير تقييم الأداء، التحديات التي تواجه التنفيذ، والإنجازات المحققة خلال الفترة.
التقرير النهائي وأهم مخرجات المشروع
في نهاية فترة تنفيذ المشروع، ستقدم الإيسيسكو تقريراً تفصيلياً شاملاً يتضمن أبرز المبادرات المبتكرة التي تم تنفيذها، مع توثيق بصري من خلال صور لوحدات الإنتاج التي تم إنشاؤها. كما يتضمن التقرير شهادات مسجلة لبعض المواطنين المستفيدين من المشروع، مما يعكس الأثر الإيجابي للمبادرة على حياة المستفيدين ويعزز من مصداقية العمل المشترك.
وقعت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، والتي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرة تفاهم حول مراحل وبرنامج تنفيذ مبادرتهما المشتركة لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، وتشمل تقديم مساعدات إنسانية للمحتاجين، وتعزيز قدرات تلك الدول على إنتاج المطهرات ومعدات الحماية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال من النساء والشباب.
تواصل معنا عبر واتساب مؤسسة الوليد للإنسانية | التواصل الرسمي عبر الموقع الإلكتروني
قنوات التواصل الرسمية لمؤسسة الوليد للإنسانية
حرصًا على تسهيل التواصل مع مؤسسة الوليد للإنسانية وتوضيح القنوات الرسمية والمعتمدة، نُقدم لكم أرقام الاتصال التالية:
- المكتب الرسمي لمؤسسة الوليد للإنسانية (واتساب):
- +966 56 371 3730
- مكتب صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود (واتساب):
- +966 53 850 9727
- مكتب صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود – الأمين العام (واتساب): +966 50 476 2291
- رقم الاتصال الهاتفي المباشر (الخط الثابت – الرياض):
- +966 11 211 0000
تنويه هام: للتأكد من أي مستجدات أو تفاصيل إضافية، يُرجى زيارة الموقع الرسمي للمؤسسة عبر الروابط التالية:
أرقام إضافية للتواصل
- سمو الأميرة ريم بنت الوليد للإنسانية: +966 53 674 2141
- سمو الأميرة سحاب بنت عبدالله آل سعود: +966 53 850 9727
روابط مهمة للمؤسسة
- مشاريع الوليد الإنسانية
- كيفية التسجيل في مؤسسة الوليد للإنسانية
- مؤسسة الوليد للإنسانية
- شركة المملكة القابضة
- مشاريع الوليد بن طلال الإنسانية
- المؤسسة الخاصة بسمو الأميرة لمياء بنت ماجد
- الموقع الرسمي لمؤسسة الوليد للإنسانية
- الموقع الرسمي لمؤسسة الوليد الخيرية
- موقع مؤسسة الوليد للإنسانية
تسعى مؤسسة الوليد للإنسانية إلى تعزيز دورها في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات من خلال مبادراتها الإنسانية المتنوعة، وتوفير قنوات تواصل فعالة لضمان وصول الدعم والمساعدة إلى المستحقين بكل يسر وسهولة.

